قِف، إشارةٌ حمراء!

كيف للإنسانِ من أن يحمل كل هذه المشاعر في صدره،
مشاعر الحب والكره على حد سواء
مشاعر الخوف والرجاء
مشاعر البغض والغبطة

كيف لمكانٍ عابر من إيحاءه بشيءٍ آخر،
يدور و يتكّور كالبلور شعوريًا لا جغرافيًا

متابعة القراءة “قِف، إشارةٌ حمراء!”

مُكالمة استثنائية

أصبحَ الإنترنت تحصيلُ حاصل
لا شَيء مُلفت للنظر.. لا شيء يُحرك الشعور

أذكرُ المكالمة الهاتفية التي تجعل مني شخصًا سعيدًا طوال اليوم وربما الأسبوع كله!
وفَكِي يُؤلمني من فرطِ الابتسامة طوال الوقتِ
أعيشُ بعالمي البسيط مع هذا المزاج السعيد
ولا يدرك القريب أو الغريب أن سببه كان مكالمة هاتفية
لم تحتوي على آية مكافآت مالية “حظ يا نصيب” ولا كلمات إعجابٍ أوغزلٍ تفنن الشعراء في نسجها..

متابعة القراءة “مُكالمة استثنائية”

خاطرة، نرجِسية

moonlight_canoe_allagash_river-landscape_photography_theme_wallpaper_1680x1050

أنا المُنسابةُ على جدولٍ وضاء
أنا البحرُ الخَفي دُونَ قطرةِ ماء
تتسربُ الأوهامُ خَلفي وأنا اكْسرِها دُون عَناء
ما رَامت شكوايَ يومًا لبشرٍ يمنحنِي الشقاء
هاجتْ تعَابيرُ الغدِ وما زلتُ دونَ قطرةِ ماء
ما حاجتي للماءِ إن كنتُ في أحشائها كَدماء
تدّجُ وتبكي .. وأنا لا اُعيرها أدنى انتباه
قفْ أمامي من غير جُهدٍ يُصيبك الغَمَاء
!نم ذليلاً على ضعفك .. فما انقشعتِ السحائب إلا من بلاء

 

النصُ كان تحدي لموضوع #النرجسية 

عن قُرب، الجامعية

tumblr_n751shgICz1sgf0uto1_500

البدايات الغير مدروسة في معظم الأحيان تقودنا لمنعطفٍ حاد يدفعنا لأن نتخذ قراراً حاسماً حول ما نفعله، المرحلة الجامعية بكل جوانبها وأيامها كانت كفيلة لأن تعطيني أعظم درس في حياتي.

 المرحلة الجامعية كانت نقلة عظيمة في شخصيتي وطباعي، أدركتُ آخر مطافها ماذا يعني أن تجني نفسك بنفسك.

متابعة القراءة “عن قُرب، الجامعية”

خاطرة، فَواعِل

 

Un2

تتهجئ اسمي على يُسرٍ

تتغنى أحرفي على وترٍ

تمزجُ الفتحةَ بسكونِ

وتتراقص ببلاهة أمام عيني

كأنها ياقوت ببطن حوت

تمضي بأسرارٍ وامضي

تقول لي: يا نوادر

واظل احدقها بخاطري

وتقول ثانية: يا جواهر

أتعمدُ تجاهلها بعيني

تقول ثالثة : موزونة أم خواطر؟

اضحك !

ويقولون لي أين أنتِ؟

أنا هنا بين حرفينا

بين قلبي وقلبيها

بين الفاصلة المنقوطة؛

عجبي إلي وإليها

تلميحات : أمتع أساليب الكتابة التي أنصح بتعلمها هو أسلوب السجع، بحيث تنتهي كل عبارة بنفس الوزن
وهذه الخاطرة مبنية على فكرة مشابهة للسجع ؛ لذا اعتمدت فكرتها على الربط بين عدة كلمات، هي على وزن ” فَواعِل ” = نوادِر ، جَواهر ، خَواطر !

خاطرة، لحظة بُكاء

كلانَا يارفيقتي جرب طعم البُكاء
كلانَا يزورنا الحزن بدون موعدٍ محدد!
يتفاقم علينا ويكبر!
حتظ يتخيل لنا من فرطِه أنهُ لن يغيب عنا أبداً

كلانَا يارفيقتي قد شنَّ حربًا مع ذاتهِ لأجل أحلامه
كلانَا يتعارك مع واقعه!
أن نُريد حلماً يتحقق وراحة بال
أن نُريد الضعف مما نفقد أو نَطلب
أن نريد العكس مما قد يحدث!
سواءٌ أمضينا على عجل أم استوت علينا الأيام

كلانَا يارفيقتي بداخله مُدنٌ هشة
دون زهرةٍ تُقطف
دون صوتِ طفلٍ يلعب!
ودون حكمٍ من الكبار قد تُسمع

يارفيقتي،
كوني أقوى من الإنهزام .. من الحزن الذي يسرقنا
حينما انطقُ باسمك، أوقن باختصار الجمال بين حروفه
كأنسياب الماء العذب في جدولٍ داخل حديقة خضراء
كأنهمار الورد والعطر!

يارفيقتي،
ثقي بالله وأرجيه .. يجبرُ كسر قلبك ويعطيك

  •  لا تقلقي: حتى لحظة البكاء ” ستمضي ” ، وستمضين!

cxc